تشهد محلات الصرافة لحج هذا العام نشاطاً كبيراً وازدحاماً من الحجاج لتحويل العملات، وذلك بعد تراجع في السنوات الثلاث الماضية نتيجة تأثر العالم وقلة أعداد الحجاج بسبب جائحة كورونا. وأجمع عدد كبير من أصحاب الصرافة بأن الدولار لا يزال العملة الأكثر تداولاً في عمليات الصرف والتبديل بين الحجاج القادمين من مختلف دول العالم.
وأوضح الصراف صلاح الدين صالح كعكي لـ«عكاظ»، أن حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج لهذا العام أفضل من الأعوام الثلاثة الماضية بارتفاع بنسبة ٨٠%، نظراً إلى كثرة الحجاج، خصوصاً أن قطاع محلات صرافة وتبديل العملات كان من بين النشاطات التي تأثرت بشكل كبير، وشهد تراجعاً في عدد المعتمرين والحجاج بسبب جائحة فايروس كورونا، ومع أن موسم حج العام الماضي شهد عودة جيدة إلا أن قطاع الصرافة هذا العام عادت له الحياة بشكل كامل. وأضاف أن الدولار لا يزال العملة الأكثر تداولاً، ويأتي الجنيه الإسترليني ثانياً، والروبية الهندية والباكستانية ثالثاً، إضافة إلى العملات الخليجية، موضحاً ان الدولار يحتل الصدارة في تداولات العملة في حج هذا العام لسببين رئيسيين؛ الأول هو تفضيله؛ نظراً إلى أن سعر صرفه ثابت مقابل الريال، وثانياً لأن بعض الدول التي بها صراعات وغيرها من بعض الدول الأخرى تستخدم الدولار بدلاً من عملاتها الرسمية، وهنالك عملات لم يتم تداولها وشراؤها بين الصرافين في موسم حج هذا العام، وذلك بسبب انخفاض سعر صرفها.
وبين كعكي أن موسم الحج يعد عاملاً رئيسياً ومهماً في قوة حضور صرافة العملات بالمملكة، إذ يبلغ حجم سوق تبديل العملات سنوياً في موسم الحج 25 مليار ريال، ويحقق للصرافين أرباحاً طائلة. وأضاف: يقدر حجم العوائد سنوياً بنحو 450 مليون ريال، حيث تقوم مؤسسات وشركات الصرافة بالتعامل مع نحو 50 عملة دولية.
وأوضح الصراف صلاح الدين صالح كعكي لـ«عكاظ»، أن حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج لهذا العام أفضل من الأعوام الثلاثة الماضية بارتفاع بنسبة ٨٠%، نظراً إلى كثرة الحجاج، خصوصاً أن قطاع محلات صرافة وتبديل العملات كان من بين النشاطات التي تأثرت بشكل كبير، وشهد تراجعاً في عدد المعتمرين والحجاج بسبب جائحة فايروس كورونا، ومع أن موسم حج العام الماضي شهد عودة جيدة إلا أن قطاع الصرافة هذا العام عادت له الحياة بشكل كامل. وأضاف أن الدولار لا يزال العملة الأكثر تداولاً، ويأتي الجنيه الإسترليني ثانياً، والروبية الهندية والباكستانية ثالثاً، إضافة إلى العملات الخليجية، موضحاً ان الدولار يحتل الصدارة في تداولات العملة في حج هذا العام لسببين رئيسيين؛ الأول هو تفضيله؛ نظراً إلى أن سعر صرفه ثابت مقابل الريال، وثانياً لأن بعض الدول التي بها صراعات وغيرها من بعض الدول الأخرى تستخدم الدولار بدلاً من عملاتها الرسمية، وهنالك عملات لم يتم تداولها وشراؤها بين الصرافين في موسم حج هذا العام، وذلك بسبب انخفاض سعر صرفها.
وبين كعكي أن موسم الحج يعد عاملاً رئيسياً ومهماً في قوة حضور صرافة العملات بالمملكة، إذ يبلغ حجم سوق تبديل العملات سنوياً في موسم الحج 25 مليار ريال، ويحقق للصرافين أرباحاً طائلة. وأضاف: يقدر حجم العوائد سنوياً بنحو 450 مليون ريال، حيث تقوم مؤسسات وشركات الصرافة بالتعامل مع نحو 50 عملة دولية.